اجتمع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، المعروف بولعه بكرة القدم، في آخر لقاءاته العامة في العام الحالي يوم الجمعة مع لاعب الوسط الدولي ريكاردو كاكا، نجم نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم.
وداعب الرئيس البرازيلي ضيفه بقوله إنه لا يفضل المخاطرة بلعب الكرة وهو إلى جوار أفضل لاعب كرة قدم في العالم.
وقال لولا رداً على أسئلة العدد الكبير من المصورين الذين حضروا اللقاء، حول إذا ما كان يفضل استغلال الفرصة للعب الكرة مع أفضل لاعبي العالم: "كرة؟ وماذا سأفعل أنا بكرة إلى جوار كاكا؟".
واستقبل الرئيس البرازيلي نجم نادي ميلان، حامل لقب بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ترافقه زوجته وعدد من أقاربه، في منزل الحكومة الريفي بالعاصمة برازيليا، والذي يحوي ملعب كرة قدم في حالة جيدة، اعتاد لولا اللعب فيه إلى جوار وزرائه ومساعديه وأصدقائه في عطلات نهاية الأسبوع.
وانتهز نجم الكرة الشاب عودته إلى مسقط رأسه وعاصمة بلاده برازيليا، ليهدي رئيس البلاد ثلاثة من قمصانه، وقبل هذا الاجتماع، كان حاكم برازيليا جوزيه روبرتو أرودا قد كرم لاعب الوسط بمنحه لقب سفير الرياضة والتعليم والمواطنة.
وقال اللاعب الشاب "إنني سعيد بهذا التكريم من المدينة التي ولدت بها"، فيما رد عليه حاكم العاصمة بقوله "ونحن نفخر كثيراً بأن تكون هناك ثمرة للموهبة الموجودة في المدينة، ومثال يحتذى به داخل وخارج الملاعب يستحق جميع الألقاب".
كان كاكا قد توج منتصف هذا الشهر بجائزة أفضل لاعب كرة قدم لعام 2007 في الاستفتاء السنوي الذي يجريه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متفوقاً على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
كما فاز كاكا أيضاً مطلع الشهر الحالي بلقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2007 في استفتاء مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية المتخصصة حيث أحرز جائزة الكرة الذهبية متفوقا على منافسيه البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ميسي اللذين تبادلا المواقع، وحلا في المركزين الثاني والثالث.